Abstract:
يعتبر النظام الإتفاقي في مجال الاستثمار أسلوبا جديدا من أساليب تحسين العلاقات الاقتصادية الدولية. يسمح بخلق مناخ ملائم للاستثمارات عرف هذا النظام انتشارا واسعا خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة. يعود سبب هذا الانتشار إلى المزايا التي يمنحها هذا النظام و التي تخدم كل الدول سواء المضيفة أو المصدرة للاستثمار. انتهجت الجزائر هذا الطريق بإبرامها الكثير من الاتفاقيات ' الأمر الذي أنتج تنشيطا في حركية الاستثمارات بها.كما نتج عنه كذلك فتح العديد من القطاعات التي كانت محتكرة من طرف الدولة كقطاع الاتصالات السلكية و اللاسلكية موضوع الدراسة