Abstract:
ساهم التطور التكنولوجي و وسائل الاتصال و ظهور التجارة الالكترونية إلى ابتكار فكرة العقد الالكتروني الذي يتميز بغياب أطرافه أثناء التعاقد لذايعد الالتزام بالتبصير الإلكتروني الذي من شأنه توفير حماية للمستهلك و السبب الرئيسي لإعادة التوازن العقدي بين أطرافه،و يكون هذا التبصير على مرحلتين مرحلة سابقة على التعاقد و تترتب عليه مسؤولية تقصيرية و مرحلة بعد التعاقد تترتب عنه مسؤولية عقدية .
حرص المشرع الجزائري على وضع آليات على سبيل المثال من أجل إعلام المستهلك و من بينها الوسم و الإعلان التجاري الإلكتروني، و العلامة التجاية، كما كرس حق مستحدث المتمثل في العدول عن العقد الإلكتروني لتوفير حماية أكبر للمستهلك .
أقر كذلك المشرع الجزائريجزاءات مدنية كطلب إبطال العقد و الفسخ و التعويض عن الضرر الذي يصيب المستهلك ،وأخرى جزاءات جزائية يعاقب عليها القانون