ميثاق الأمم المتحدة بين السيّادة الدولية والوظيفة الدستورية

Abstract

إحتل مبدأ السيادة الدولية مكانة بارزة في القانون الدولي خصوصًا بعد إنشاء هيئة الأمم المتحدة التي كرسته في ميثاقها. إلا أنه بسبب الإهتمام المتزايد بحقوق الإنسان الذي أصبح يعلو على مبدأ السيادة الدولية أدى هذا الأخير إلى تراجع دوره، من خلال إقرار مبدأ التدخل الإنساني الذي كثيرًا ما يتعارض بشكل صريح مع مبدأ السيادة الدولية، خصوصًا من جهة توظيفه لخدمة مصالح الدول الكبرى التي تحت إطار حماية حقوق الإنسان، وهي الحقيقة التي مسّت الوظيفة الدستورية لميثاق الأمم المتحدة، وخير دليل على ذلك ما يحدث في ليبيا حاليًا