Abstract:
تطرق أدهم العبودي في روايته لاستحضار التراث بشتى أنواعه، كالشعبي والديني والأدبي والصوفي، مشكلا بها صورة حية تعبر عن القرية المصرية الصعيدية، جامعا بين ما هو قديم في استحضار النصوص التراثية وما هو معاصر في وقائع حديثة. التراث، إذا، يمثل الذاكرة الحية لأمة من الأمم يحمل في طياته أفكا رها وحضا رتها ومعتقداتها، إذ نجده متعلقا بماضيها وتاريخها، إضافة على ذلك أنه يمتد في حاضرها ليبني معها مستقبلها